خمـس عبارات بسيطة تكـفل فوزك بقـلب فتاة احـلامك مـن اللقـاء الاول… ما هي؟

حين يجمعك لقاءٌ فجائيٌّ بفتاة تجد انها تستحوذ اهتمامك بشكلٍ كبير، وكأنك وجدت حبّك الحقيقي من النظرة الأولى او الانطباع الأول، ليس من الصعب ان تفوز بقلبها من خلال تعاملك البناء معها. يحصل ذلك، من خلال استخدام التواصل المباشر البسيط المبني على عباراتٍ دقيقة من شأنها ان تقرّب المسافات وتضمن التعارف. ومن أبرزها:

• “كان اللقاء بك ممتعاً”

هي اولى العبارات البسيطة والمؤثرة في آن، التي يمكن استخدامها بهدف التقرّب من الفتاة على نحو صحيح. التعبير عن سعادتك بلقائها ينقل رسالةً مباشرة اليها مفادها انك مهتمٌّ بها وقد تكون هذه العبارة الوحيدة التي يمكن من خلالها تقريب المسافات بين أفرادٍ تعارفوا حديثاً. وهي الكلمة المفتاح التي تتيح للطرفين إمكانية الاستفاضة في الحديث وطرح مواضيع مهمّة وبنّاءة.

• “يسرّني أن نعاود اللقاء مجدّداً”

رغم بساطة هذا الإطراء لكنه أساسيّ وضروري لفتح أفق جديدة للعلاقة الثنائية بين الشاب والفتاة. وهو قد يعطيه ذريعةً ايجابيّة لإضافتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتواصل الإيجابي معها لاحقاً. في حين ان الخروج من مكان اللقاء الذي قد يحصل مصادفةً، دون التعويل على ضرورة معاودته مجدّداً خطوة سلبيّة من شأنها ان تعرقل اي تقرّب لاحق، وهي تشبه خروج الفرد من منزل يزوره دون إلقاء التحية على اهل المنزل او دعوتهم للقاء جديد. وفي حال انتهت السهرة او الحفل بمجرد السلام والوداع، هذا ينقل توجهات سلبية مفادها عدم تأثير الفتاة الايجابي في الشاب. وفي حال فضّل الأخير عدم الافصاح بعبارات قد يجدها مبكرة في غير أوانها، فهو من خلال عبارة “يسرّني أن نلتقي قريباً وسأعمل جاهداً لذلك” يعبّر عن لياقته قبل أي شيء.

• “أنتِ مختلفة”

هي العبارة الأكثر قوّة التي يمكن ان تؤثّر في الفتاة، وهي في الوقت نفسه عبارة بسيطة وإيجابية يمكن ان تمرّ بهدوء. ولا شكّ في ان هذه العبارة ستخلق منعطفاً جديداً في علاقتكما، لأنها ستنقل رسالة إعجابك بها بكلّ وضوح، لا بل انها تعبّر عن امتياز. دون مقدّمات او إطالة في الكلام، يمكن اختصار المسألة بالقول: “لقاؤنا الأوّل جعلني أجد انك فتاة مختلفة”.

• “آمل انك تقضين وقتاً ممتعاً”

الوقوف عند رأيها في شتّى تفاصيل اللقاء، أمرٌ محبّذ. كالسؤال عن رأيها بالسهرة بشكلٍ عام، ومساعدتها على تخطّي حاجز الخجل في حال وجدت صعوبة في التأقلم. لأن عدم قدرة الشاب على تأمين مناخ إيجابي للقاء من شأنه ان ينعكس عليه فتضيع منه فرصة كسب قلب الفتاة التي يريد.

• “أُعجبتُ جدّاً بمقاربتك للموضوع”

أثناء الحديث، لا بدّ من التعبير عن إعجاب الشاب برأي الفتاة بمسألة معيّنة ومقاربتها لها، في حال التقت آراؤه مع آرائها. هذا ما يعزّز نقاط التقارب بينكما ويزيدها، ما ينعكس ايجاباً على امكانية تقرّبكما من بعضكما بسهولة تامّة.

صحيفة النهار اللبنانية

إقرأ المزيد »

8 خطــوات لتبــدأ حديثاً مع شخـص تتعرف عليه للمـرة الأولـى

أول لقاء بأي شخص جديد هو الأصعب دائماً، إذ يندر أن تجد الكلمات المناسبة لفتح الحوار. وكم تشعر بالراحة حين تجد موضوعاً جذب الشخص الذي تجلس معه لتتحدثا فيه لبعض الوقت، قبل أن يحل الصمت من جديد!

لكن هل تعلم أن هناك طرقاً كثيرةً تمكّنك من فتح حديث مع الآخرين في العديد من المواضيع حتى لا تكون في موضع محرج، وتجنب أن ينظر كليكما إلى الهاتف لتدفعا الوقت بالانتهاء مثلاً.

فيما يلي، نقدم لك العديد من الطرق والأساليب لمساعدتك على كسر الصمت الذي يطبق على جلستكما:

1- قدم نفسك ببساطة

يمكن أن تبدأ الحديث بتقديم نفسك بشكل بسيط؛ كأن تبدأ الحديث بالترحيب بالشخص، ثم تخبره عن اسمك وطبيعة عملك ومعلومات بسيطة أولية عنك، ثم تخبره بأنك أردت أن تعرف نفسك فقط، وسيبدأ هو بالمثل، فهذا النهج المباشر يكون مناسباً في كثيرٍ من الحالات.

2- كن قوي الملاحظة

قوة الملاحظة والمراقبة من أكثر الطرق التي قد تساعدك على كسر الجليد بينك وبين الأشخاص الذين تلتقي بهم لتوك؛ فمراقبتهم قبل الحديث يمكنك من إدراك بعض الأمور عنهم التي يمكنك أن تتحدث فيها، كما يُمكن أن توسع مداركك لأن تفتح موضوعاً جديداً.

فعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون الهاتف المحمول الذي يملكه هذا الشخص محوراً للحديث، بأن تقول له أنك تريد أن تغير هاتفك وما رأيه بإمكانيات هاتفه أو الاقتراحات التي يمكن أن يسدها إليك بهذا الشأن، أو يمكن أن تجذبك تصفيفة شعره فتسأله عن مكان الحلاق الذي صففها له، مبدياً إعجابك بها.

3- لا تكن ثرثاراً.. واترك له المجال للحديث

اجعل ثلثي الحديث مع الشخص الجديد له ليحكي عن نفسه، وأنت حاول ألا تزيد حديثك عن الثلث، حتى لا يُفهم سوءاً عنك أنك نرجسي وعاشق لذاتك، فأنت تدرك أن الانطباع الأول يدوم، لذا عليك أن تتجنب أن يُأخذ عنك هذا الانطباع، كما أن هذا يترك لك الفرصة لتقيِم بدلاً من أن تُقيَم.

4- اختر الموضوعات السهلة

من المهم أيضاً أن تختار مواضيع سهلة أنت على معرفة ودراية بها، حتى لا تضع هذا الشخص في موقف محرج، ولا تضع نفسك أيضاً بأن تظهر جهلك مثلاً، وحتى يكون الحديث مهضوماً يجعل الشخص الآخر يحبه ويتسلى به.

فيمكن أن تدور الأحاديث حول مطعم معين يحب الذهاب إليه، أو وجبة شهية يفضلها، أو حتى الموضوعات السياسية، والفريق الرياضي المفضل له، أو عن حالة الطقس، وكلها مواضيع تتطلب معرفة عامة ولا تتطلب العمق والثقافة الكبيرة.

5- لا تطرح السؤال ثم تهرب بعيداً

عند طرحك سؤالاً أو فتحك موضعاً ما، لا تترك المتحدث يجيب دون أن تعيره أي اهتمام، فهذا بالتأكيد لن يوصل له أنك تريد التحدث معه بل على العكس تماماً، وحاول أن تبتعد عن استخدام الهاتف حتى لا يشغلك عن الشخص أمامك، ويشعر حينها بأنك تقلل من شأنه ولا تحترمه.

6- ابحث عن الاختلافات.. وليس التشابه

في الغالب، يبحث الناس عن التشابه بينهم وبين الآخرين، لكن من الأفضل أن تبحث عن الاختلافات وتجعلها مصدراً للحديث، فهذا سيثريك ويجعل الحوار أعمق، بدلاً أن يكون مملاً وتشعر بالإحباط منه، وناقش بعقل متفتح لتبني محادثات هادفة، دون أن تتحيز لرأي يخلق الشجار بينكما.

7- اللطف مهم أيضاً

حاول أن تكون لطيفاً وإيجابياً، وابتعد عن الحديث عن الأشياء السلبية، وجه المدح والثناء على الشخص الذي تتحدث معه، وعبر عن سعادتك بهذا اللقاء، ويمكن أن تطري على شكل ملابسه أو تسريحة شعره، وتفاعل مع حديثه بتعليقات إيجابية لطيفة، ولا تكثر منها حتى لا تقطع حديثه كل مرة.

8- حتى لو كنتَ انطوائياً.. كسر الجليد ممكن!

حتى إذا كنت شخصاً انطوائياً، فليس من الصعب مطلقاً أن تفتح حديثاً مع شخص، فهذا الأمر ممكن بالممارسة والتجربة، فقط تحدث بعقل متفتح واعتمد على المفاتيح السابقة لتساعدك على بدء حديث جيد، واهتم جيداً لما يقوله الشخص الذي أمامك، فهذا الأمر جدير بأن يجعله يقدرك ويحترمك.

إقرأ المزيد »

5 نصائح هامة لترك إنطباع جيد في اللقاء الأول

يعتبر اللقاء الأول بين اي رجل وامرأة هاما جدا لإنجاح أو إخفاق العلاقة. ونحن هنا لا نقول بأنك مضطر لأن تبدو مثل جورج كلوني أو سكارليت جوهانسون لإغراء الطرف الأخر. فبعيدا عن الشكل الخارجي، يستند نجاح أي لقاء على طريقة التصرف والتحدث. إذا كنت مقبلا على لقاء أول مع فتاة / رجل أحلامك نقدم لك خمس نصائح لجعل الانطباع الأول مميز.

1. النظرة المثالية

الهدف هنا هو ليس أن تبدو كأنك نجم سينمائي. بالعكس، في اللقاء الأول، ستبنى الإنطباعات الأولى على المظهر الخارجي (الملابس، والماكياج، والمجوهرات، والساعات، والأحذية ...). لذلك من الأفضل اختيار ملابس مريحة ذات ألوان مناسبة، اطلب مشورة من الأصدقاء المقربين. توأكد من ارتداء الزي المناسب.

2. اعتمد أسلوبا بسيطا

لغة الجسد هي جزء حاسم من الانطباعات الأولى. عندما تقابل شخص ما لأول مرة، فمن الضروري أن تولي اهتماما للغة الجسد. حتى من دون أن تقول أي شيء، وسوف تلاحظ سلوك الطرف الاخر بوضوح. والمفتاح هو أن تنظر دائما إلى الشخص أثناء الحديث (ولا تنسى الابتسامة والايحاءات بالاجابة أو الموافقة على المواضيع المقترحة). وبالطبع عندما تتحدث، اعتماد لهجة أخف وأبطئ من المعتاد. هذا سوف يساعد على تخفيف لعثمة اللسان بسبب الذعر والتوتر.

3. كن نفسك فقط

في بعض الأحيان، يعتقد بعض الناس أن التركيز على السلوك وإظهار شخصية جادة هي النقطة الرئيسة لترك انطباع جيد. ولكن في معظم الحالات، يمكن أن يترجم هذا السلوك إلى ثقة زائدة بالنفس، وبالنسبة للرجال هذا مؤشر خطر. بالاضافة إلى ان الشخصية الكاذبة يمكن أن تجعل الامسية مملة جدا. أهم شيء هو الحفاظ على طبيعتك، دون أن تكون فكاهيا جدا أو جادا جدا.

4. أفضل سلاح هو الابتسامة

انه مجرد لقاء قد يتطور الى علاقة أو لا، لذا حاول أن لا تكون متوترا جدا أو متشائما جدا. تحدث في أمور عامة واجتماعية وكأنك تتحدث الى صديق جديد وبالطبع تجنب الحديث عن العمل أو الدين أو السياسة. وللحفاظ على مزاج جيد خلال اللقاء، حافظ على الابتسامة. لأنه ستشيع الثقة والتفاؤل والود اثناء اللقاء.

5. كن جذابا ومليئا بالكاريزما

للفوز باعجاب الطرف الاخر ، يجب أن تكون ملما بالمعلومات العامة وتكون لبقا في الحديث وتقول كلمات رقيقة. بعض الأشخاص قد لا يكونوا جذابين من الخارج ولكنهم من الداخل مغناطيس. كن أنت المغناطيس الذي يجذب إليك الناس عن طريق تعلم مهارات التواصل والحوار الاجتماعي. اذا كنت خجولا، دون خبرة أو خائف، قم بالتحدث مع شخص تثق بقدراته وتعلم منه بعض النصائح حول كيفية طرح المواضيع المناسبة للقاء الاول. هناك العديد من الكتب القيمة ايضا حول بناء الشخصية الجذابة.

إقرأ المزيد »