‏إظهار الرسائل ذات التسميات أصل و معنى الأمثال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أصل و معنى الأمثال. إظهار كافة الرسائل

تعرف على معنى مقولة "رجعت حليمة لعادتها القديمة"



أخبار الآن - دائماً نرددها ولكن نجهل معناها، المقولة الشهيرة "عادت حليمة لعادتها القديمة" فمن هي حليمة؟ وما القصة وراء المثل الشائع؟

حليمة هي زوجة حاتم الطائي المشهور بالكرم، وزوجته اشتهرت بالبخل الشديد، حتى أنها كانت كلما أرادت أن تضع السمنة في الطبخ، ارتجفت الملعقة في يدها، فأراد زوجها أن يعلمها الكرم فقال لها: "ان الاقدمين كانوا يقولون ان المرأة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة الطبخ زاد الله بعمرها يوماً".

أعجبت حليمة بالفكرة فمن لا يرغب بزيادة عمره يوم؟ أخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى أصبح طعامها لذيذ واعتادت على السخاء كزوجها.

وفي احدى الأيام شاء الله أن يفجعها بابنها الوحيد والذي كانت تحبه أكثر من نفسها، فجزعت حتى تمنت الموت وتذكرت مقولة زوجها فأخذت تقلل من كمية السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت، فأصبح الناس يرددون مقولة "رجعت حليمة لعادتها القديمة".

معنى مثل فض مجالس ؟


يعني أن يقدم شخص وعوداً كاذبة لا نية لديه أصلاً لتنفيذها أو الالتزام بها، وإنما قطعها على نفسه لكي يفض المجلس، أي ينهي الجلسة ويتخلص من الضغط والإلحاح المفروضين عليه.

ما المقصود بكلمة " شعرة معاوية " ؟


ضرب معاوية بن أبي سفيان المثل في الدهاء و المكر ، واستطاع أن يجذب إليه قلوب غالبية الناس نتيجة أسلوبه البارع في التعامل معهم ، وقد كان والياً على الشام في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ضي الله عنه ثم تولى حكم الدولة الإسلامية بعد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وذلك في نحو العام الأربعين بعد الهجرة . 

وقد ورد ذكر هذه الشعرة في حكمته الشهيرة التي يقول فيها : " لو أن بيني و بين الناس شعرة ما انقطعت ، فسأله البعض ك وكيف ذلك ؟ قال :كنت إذا شدوها أرخيتها ، و إذا أرخوها شددها " . 


و من أقواله أيضاً التي يضرب فيها المثل للدهاء السياسي : " لقد كنت ألقي الرجل في الجاهلية فيوسعني شتماً و أوسعه حلماً ، فأرجع وهو لي صديق ، إن استنجدته أنجدني ، و أثور ب فيثور معي ، وما وضع الحلم عن شريف شرفه ، ولا زاده إلا كرماً " . 


ويقول أيضاً " لا ينبغي أن تسوس الناس سياسة واحدة : باللين فيمرحوا ، ولا بالشدة فيحمل الناس على المهالك " . 


للمزيد من المعلومات التاريخية.. اضغط هنا 

أصل المثل الذي يقول " أردت عمراً و أراد الله خارجة " ؟


اتفق ثلاثة من الخوارج على أم أن يقتلوا سيدناً علياً بن أبي طالب كرم الله وجهه ، و معاوية بن أبي سيفان ، و عمرو بن العاص  و كان الاتفاق على أن تتم العمليات الثلاث في صلاة الفجر في ليلة واحدة . 

و هؤلاء الخوارج الثلاثة هم : عبد الرحمن بن ملجم المرادي لقتل الإمام علي ، و الحجاج بن عبد الله الصريمي لقتل معاوية ، و دادويه من بني العنبر بن عمرو بن تميم لقتل عمرو .... و استطاع الأول أن يقتل علياً أثناء صلاته بالكوفة ، أما الثاني فذهب إلى معاوية في دمشق و أثناء الصلاة ضربه بالسيف فجرح معاوية و لم يمت ، أما عمرو بن العاص فإنه أصيب بتوعك في معدته ولو يخرج للصلاة و أناب خارجة بن حذافة بن غانم القرشي ليؤمم المسلمين للصلاة . 


فتقدم دادويه و قتل خارجة دون أن يعرفه ظناً منه أنه قتل عمراً ، فأخذه الناس و أدخلوه على عمرو ، فسأل من هذا الذي أدخلتموني عليه ؟ فقالوا إنه " عمرو بن العاص " ، فسأل هو الذي قتلته ؟ فقالوا : إنه خارجة فردد قائلاً " أردت عمر و أراد الله خارجة " .
و من الطريق في هذا المقام قول عمرو : " ما نفعني بطني قط إلا تلك الليلة "  . 


للمزيد من المعلومات التاريخية.. اضغط هنا 

للمزيد من المعلومات الثقافية .. اضغط هنا