يعقب الانفصال مرحلة وجدانية حرِجة على كلا الطرفين، بيد أنها قد تكون أشد قسوة لدى النساء. فيما يلي سبع خطوات لتجاوز مرحلة الانفصال في العلاقات:
- أقرّي بينكِ وبين نفسكِ أن الأمر قد انتهى فعلاً، وبأن ما من عودة للعلاقة مرة أخرى؛ ذلك أن ما من شيء يعيق النسيان بقدر ترك الباب موارباً.
- امنحي الحزن وقته ولا تحاولي القفز عن الأمر كما لو أنه لم يكن. لا بأس بالحزن على انتهاء العلاقة، لكن حاولي ألاّ تستغرقي في الأمر، مثلما يجدر بكِ عدم تجاهله.
- لا تحاولي اعتراض شريككِ أو اختلاق مصادفات وفرص تواصل لا طائل منها سوى تجديد الألم وتطويل عمره.
- أبقي ذاتكِ منشغلة، ولا تتركي للفراغ منفذاً واحداً. انخرطي في عملكِ وفي العلاقات الاجتماعية والأنشطة الخيرية والفعاليات الترفيهية وما إلى ذلك من وسائل شغل للوقت.
- في مرحلة ما، أجبري ذاتكِ على التوقف عن التذكّر واسترجاع الماضي والتوجّد على الشريك الذي انتهت علاقتكِ معه.
- أجري تغييراً ما على جدول يومياتكِ، ولا تبقي حبيسة الروتين ذاته؛ حتى لا تتركي متسعاً كبيراً يشعركِ بالفقد.
- كوني جازمة بأن من شأن الوقت معالجة كل شيء. لذا، أبقي ذاتكِ قيد الأمل ولا تستسلمي لليأس وأوهام أن لا شفاء من الألم.