العربية نت - توصلت دراسة حديثة إلى أن طول الطفل ووزنه عند الولادة قد يلعبان دوراً في نموه العقلي. وبحسب الدراسة فإن الأطفال الأكبر حجماً عند الولادة أميل للإصابة بالتوحد، فيما الأقل حجماً أميل للإصابة بالفصام أو ما يعرف بالـ"شيزوفرنيا".
والدراسة الدنماركية ليست الأولى التي تطرح هذه النتائج، حيث وصلت دراسة سابقة أشرف عليها باحثون من جامعة مانشيستر للنتائج نفسها، حيث يعتقد الباحثون أن التفاوت في الحجم عند الولادة كما العرضة للأمراض المذكورة تتأثر جميعها بالبصمة الجينية للطفل.