عام سعيد بعيداً عن الحظ





أبانوب صفوت - تمر السنوات بمحاذاة الذكريات ، أشخاص تكبُر وأشياء تصغُر ولكن المسافة بين القلب والعقل واحدة ، العاطفة تميل للحزن والطموح يترقب لحظات المجد قبل الانقضاض عليها في الوقت المناسب ، أوقات من الفرح وسط قلق من ألا تتحول لأفراح حقيقية من بعد ، إنها بداية عام جديد يُسمى 2014.

 ببذور من التفاؤل ، يُغذيها الاصرار على إثبات أن كل تلك الكوارث من الماضي ، وأنه من الأهم أنك ما زلت حياً تُحاول لـ تُرزق بالثمار ، ازرع شجرة الكريسماس لتحصد ما يزين لك كل أوقاتك ويُزين لك حياتك ، وعلى نفس العادة ، ابتسم وأنت ترمي بذورها ، أذا ما أردت أن تقطف الأفراح في النهاية.

 وكأنه وبحلول أخر دقائق ديسمبر ، تأتي الحلول " المعنوية ، على الأقل " لكل المشاكل ، فمن ما لا يُمكن إنكاره ، تحمل بداية أي عام جديد ، هدية قيمة وهي طاقة إيجابية واسألوا بابا نويل أول من يستغلها ليطوف العالم ويُشعر الجميع بذلك.

 الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة الذي هو لحظة إيمان بدون سبب ، يُعد بمثابة حُجة مقبولة للإرهاق نتيجة السعي ، حتى تكون السعادة ليست ورقة مكتوبة ولكن شفاه مرسومة ، لا تجعلوا عام سعيد أمنية بدون مجهود مثل حظ سعيد ، ولذا اتمنى لكم جميعاً عام سعيد بعيداً عن الحظ.

للمزيد من المقالات الخاصة .. اضغط هنا

تابعنا على الفيسبوك:


  

تابعنا على تويتر: