حاتم الظاظا - كنت
أتجول في الصُحف العربية وكان تركيزي على قضية الطلاق ، وما استنتجته أن
نسبة الطلاق في الدول العربية مرتفعة جداً مع أن الدول العربية مهد الإسلام
وأساس الزواج الصحيح وتكوين الأسر السليمة .
فالطلاق أبغض الحلال عند الله ، و يدمر أجيال قادمة لبناء الدول ، فشدتني تلك التجربة التي قامت بها ماليزيا في تقليل نسبة الطلاق ، حيث كانت نسبة الطلاق في ماليزيا تفوق 40% ، فأمر رئيس دولتها وهو مهاتير محمد باستحداث دورة إلزامية لكل من يرغب بالزواج من كلا الجنسين تحت مسمى " رخصة الزواج "، ومع مرور السنوات انخفضت نسبة الطلاق إلى ما يقارب 5% ، وهذا إنجاز كبير .
فالطلاق أبغض الحلال عند الله ، و يدمر أجيال قادمة لبناء الدول ، فشدتني تلك التجربة التي قامت بها ماليزيا في تقليل نسبة الطلاق ، حيث كانت نسبة الطلاق في ماليزيا تفوق 40% ، فأمر رئيس دولتها وهو مهاتير محمد باستحداث دورة إلزامية لكل من يرغب بالزواج من كلا الجنسين تحت مسمى " رخصة الزواج "، ومع مرور السنوات انخفضت نسبة الطلاق إلى ما يقارب 5% ، وهذا إنجاز كبير .
ونستطيع نحن في الدول العربية أن نطبق مثل ذلك الاقتراح ، ونجعل رخصة الزواج إلزامية لكل من يرغب في الزواج ، وقد يخرج البعض ويقول هذا يتعارض مع الإسلام ، وأؤكد على أن الإسلام طلب بالمحافظة على الأسرة ، هذه الدورة تفيد المتزوجين بالمحافظة على أسرتهم .
في النهاية ، كثيراً ما قامت الدول العربية بتجارب وبعضها فشل وبعضها نجح ، وبالتأكيد إن تجربة الرخصة لها إيجابيات كبيرة وليس لها سلبيات ، فلماذا لا نطبقها على مجتمعنا العربي .
هذه إحدى مساهمات الزوار، ساهم معنا .. اضغط هنا
تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: