الديمقراطية الاشتراكية أو الديمقراطية الاجتماعية social democracy هي
إيديولوجيا سياسية نشأت في الأصل أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن
العشرين على يد عدد من أنصار الماركسية وفي بداياتها كانت تضم عدداً من
الاشتراكيين الثوريين بما فيهم روزا لوكسمبورغ وفلاديمير لينين، لكن مصطلح
الديمقراطية الاشتراكية أصبح لاحقاً بعد الحرب العالمية الأولى والثورة
الروسية منحصراً في دعاة التغيير التدريجي ورفض الثورية لتغيير النظام
الرأسمالي مع محاولة جعله أكثر مساواة وإنسانية.
تعني الديمقراطية
اصطلاحاً حكم عامة الناس، وتعد الديمقراطية الاشتراكية إحدى النظريات التي
تغيرت كثيراً خلال التأريخ متجهة من الالتزام بالنظام الاشتراكي إلى
التعامل جزئياً بالنظام الرأسمالي مع إضافة عناصر اشتراكية لتقليل الفوارق
الاجتماعية الناتجة عن النظام الرأسمالي حيث تبنت نظام اقتصاد السوق
الاشتراكي.
أما اليوم فإن الديمقراطيين الاشتراكيين يتعاملون بعناصر رأسمالية إضافة إلى عناصر اشتراكية لضمان العدالة الاجتماعية.
ورغم أن الديمقراطية الاشتراكية social democracy تستخدم كمرادف
للاشتراكية الديمقراطية democratic socialism في بعض الأحيان لكن بعض
الأحزاب التي تنضوي تحت لواء الأخيرة تعتبر الأولى مؤيدة للنظام الرأسمالي
وتعتبر الأولى أكثر ديمقراطية وأقل اشتراكية ويصدق العكس على الثانية.
أما الليبرالية الاجتماعية فتؤكد على حرية الفرد أكثر من الديمقراطية الاشتراكية مع وجود تشابه كبير في السياسة الاقتصادية.
تابعنا على الفيسبوك:
الديمقراطية الاشتراكية أو الديمقراطية الاجتماعية social democracy هي
إيديولوجيا سياسية نشأت في الأصل أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن
العشرين على يد عدد من أنصار الماركسية وفي بداياتها كانت تضم عدداً من
الاشتراكيين الثوريين بما فيهم روزا لوكسمبورغ وفلاديمير لينين، لكن مصطلح
الديمقراطية الاشتراكية أصبح لاحقاً بعد الحرب العالمية الأولى والثورة
الروسية منحصراً في دعاة التغيير التدريجي ورفض الثورية لتغيير النظام
الرأسمالي مع محاولة جعله أكثر مساواة وإنسانية.
تعني الديمقراطية
اصطلاحاً حكم عامة الناس، وتعد الديمقراطية الاشتراكية إحدى النظريات التي
تغيرت كثيراً خلال التأريخ متجهة من الالتزام بالنظام الاشتراكي إلى
التعامل جزئياً بالنظام الرأسمالي مع إضافة عناصر اشتراكية لتقليل الفوارق
الاجتماعية الناتجة عن النظام الرأسمالي حيث تبنت نظام اقتصاد السوق
الاشتراكي.
أما اليوم فإن الديمقراطيين الاشتراكيين يتعاملون بعناصر رأسمالية إضافة إلى عناصر اشتراكية لضمان العدالة الاجتماعية.
ورغم أن الديمقراطية الاشتراكية social democracy تستخدم كمرادف
للاشتراكية الديمقراطية democratic socialism في بعض الأحيان لكن بعض
الأحزاب التي تنضوي تحت لواء الأخيرة تعتبر الأولى مؤيدة للنظام الرأسمالي
وتعتبر الأولى أكثر ديمقراطية وأقل اشتراكية ويصدق العكس على الثانية.
أما الليبرالية الاجتماعية فتؤكد على حرية الفرد أكثر من الديمقراطية الاشتراكية مع وجود تشابه كبير في السياسة الاقتصادية.